Wednesday, June 25, 2008

في ترام الرمل .. جنى

العمل الثاني هو قصة بعنوان في ترام الرمل للمدونة جنى بفتح النون والألف المقصورة وقبل عرض العمل أحب أن أنوه أن العمل القادم سيكون في اليوم الأول من الشهر المقبل وهو لكاتب شاب متحمس اسمه أحمد عبد الفتّاح .. الى العمل

رحلة في ترام الرمل



خرجت من بناية عالية ... تحمل يد طفلتها فى يدها.. تشعر بسعادة عارمة ...اخيرا ستستقل ترام الرمل... يااااااه ..مرت فترة طويلة دون ان تركب الترام ..لو استطاعت ان تقضى مشوارها هذا حين ذهابها اليه ايضا بالترام لفعلت ولكنها تأخرت كثيرا عن موعدها فاضطرت الى ركوب تاكسى ..ولكنها الان تملك الوقت للعودة بها
ذهبت الى المحطة ..ووقفت تختار من بين ثلاث عربات يهموا بالقيام ..اختارت اقلهم ازدحاما .. حيث لا تصل الى اخر الطريق ....واتجهت اليها تحمل طفلتها لتجلس فى مقعد من وسط اربعة فارغين تماما ...فاتخذته بجانب النافذة كما اعتادت قديما .. وقبل ان يهم السائق بالقيام ..ركبت سيدة عجوز ...واختارت المقعد المواجه ..تعجبت حيث المقاعد الفارغة كثيرة ..ولكنها انتويت ان تستمتع بكل لحظة فى طريقها ..فلا تضيع ثوان فى تساؤلات تافهة
سارت الترام فى سلام .وبدأت هى فى تذكر صوت الترام على القضبان ..وانتظام طرق العجلات فى مسارها وكيف كان يجعلها ذلك تسرح فى واجهات المحلات والبنايات بل والوان السيارات المارة بجانبها
نظرت حولها لتجد اخرين اتخذوا مقاعد مجاورة
سبحان الله...تكاد تجزم انها نفس الوجوه التى اعتادت رؤيتها من سنين
نساء عائدات من وظائفهن
امرأة عجوز ...فضولها يقتلها لمعرفة عما يتحدثن
ام تنهر ولدها لانه الح فى شراء فشار وايس كريم ..وله ان يختار واحدة فقط
طالبات جامعة ..ذكروها بايام جميلة فابتسمت ..ثم احست بأن فترة من الزمن قد فاتت وانقضت فلوحت وجهها عنهم
هذه الوجوه ان اهتمت لها اكثر من ذلك ستضيع عليها فرصة رائعة لممارسة واحدة من الاعيبها القديمة
عليها ان تعد خمس سيارات ثم تنظر الى السادسة لتكون سيارة المستقبل
فتفرح حين يقع النصيب على عربية سبور
وتنزعج حين تجدها 127 او قردة مثلا
كان هذا قديما
ولكنها ما أن بدأت الا وقد وجدت كل السيارات سبور كما تمنت ..ولكنها ليست الوانها المفضلة
وجدت نفسها تتمتم بكلمات اغنية لام كلثوم
فاطلقت العنان لنفسها وترنمت بجمل اعجبتها فى اغنية .".اصبح عندى الان بندقية"
تنظر لها ابنتها وتبتسم ..وتشير الى عربة حمراء ..قائلة بابا
تربت على ظهرها ضاحكة ..وتسند رأسها اليها
ثم تعاود الغناء فى داخلها
لتجد نفسها تتمايل وكأنها تحمل مايك ومتأثرة عند جملة
عشرين عاما وانا ابحث عن أرض وعن هوية
وقد انعقد حاجباها تأثرا
فتستفيق لتجد السيدة العجوز أمامها تنظر لها فى فضول قاتل
يا خبر ابيض قالت لنفسها .. ستظننى مجنونة
فأكملت بعض الكلمات فتهدأ معها تقاسيم وجهها .. حتى يبدو طبيعيا للسيدة العجوز
ابحث عن طفولتى ..وعن رفاق حارتى
عن كتبى ..عن صورى ... عن تيرارار...لم تستطع تفسير هذه الكلمة من قبل
ولا تزال السيدة تنظر لها شذرا....ثم خرجت عن صمتها فجأة قائلة
ابنى مجننى كده ...خلانى ماشية اكلم نفسى فى الشارع
خير...رائع .... هى تأكدت الآن انى غير طبيبعية
فأكملت السيدة ذات الايشارب الذى يلف وجهها وان لم ينجح فى اخفاء خصلات شعرها البيضاء
لما بيتجوزوا ...بينسوا امهم وابوهم ...ويلزقوا كده جنب مراتتهم..يمين ..حاضر ...شمال ..حاضر
انتبهت هى لها ..فالسيدة تحمل عبئا ثقيلا وتحتاج للفضفضة
اكملت السيدة باختصار وكانها ملت من تكرار هذا الحديث لآخرين يسبقونها
اعتدلت هى فى مقعدها ..وقالت لها ابن حضرتك ميقدرش يستغنى عنك ..هو بس بيدلع عليكم .. وحاولت ان تتذكر ما يقال فى هذه المواقف .. فقالت لها ان تهدأ وان تتذكر دعاء فك الكرب ..وان تكثر من لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين .والا تحاول الضغط عليه ..بل عليها ان تتحدث معه بروية وان السياسة فى مثل هذه الامور تعطى نتائج أفضل ....فدخلت فتاة بجانبها فى الحديث دون دعوة ...تعجبت هى فى بادىء الامر..ولكنها نظرت اليها فوجدتها ملائكية الوجه ذات خمار يلفها ..فابتسمت لها ..فلكم تحب هؤلاء الفتيات المختمرات
بدأت الفتاة فى الحديث ..وقد فتح الله عليها فانطلقت لتقول مالم تكن ستقوله هى ابدا ..بالرغم من معرفتها بكل ما سمعت الا انها ابدا لم تكن متحدثة جيدة تخطف العين وتملك الأذن ...تمنت كثيرا لو كانت بهذه الشخصية حين كانت فى نفس العمر ...فلطالما انشغلت باهتمامات الفتيات العادية ..ولم يشكل الدين عندها هذه الاهمية فى وقتها ..محجبة كانت تصلى وتصوم .ولكنها لم تفعل الكثير غير الروتين والعادى والمعتدل فى نظرها تلك الايام
انتبهت لتجد الترام وقفت فى محطة كليتها قديما
فتداعت ذكريات جميلة أخرى ...وتذكرت هذا الطريق ....
بكت فيه ذات مرة ...وضحكت مرات ..
فارقت فيه صديقة ... وتوطدت فيه صداقات
سرحت بخيالها مرة أخرى
مرت الترام بجانب مكان يحمل لها اهم ذكرى فى حياتها
ولكن نهارا ...يصعب التخيل .. فالمكان يبدو مختلفا كثيرا ليلا
عادت لتنصت لحديث الفتاة مبتسمة .. فيالحظ السيدة العجوز بها ...تعتقد هى انها ستغادر الترام بوجه غير الاول متمتمة بأدعية تهدىء البال وتزيل الكرب
نظرت الى وجهها لتجدها تنظر للفتاة بنفس تعبيرات الوجه ... لا تزال ناقمة على ابنها حزينة لحالها...حزنت هى ايضا كثيرا لحالها ...حقا يدنا فى الماء البارد ..من يعلم ما تعانيه المسكينة
فى هذه اللحظة ..وجدت السيدة تحرك يداها يمينا وشمالا والى اعلى تتمتم بكلمات ...فاذا بالترام تمر من امام الكنيسة..
نظرت الى الفتاة بجانبها..ونظرت اليها هى الاخرى ..فتبادلا الابتسامة هذه المرة ...تخشين ان تتسع
وتشير ابنتها الى عربة حمراء أخرى ...بابا
هذه المرة الترام عند محطة بيتها القديم.... بحثت بعينها عن رجل الصفارة ..هكذا اطلقت عليه ..حيث كان لا يروقه اطلاق صفارته للترام الا فى أذنها وهى تمر بجانبه... ..حاولت الا تسترق النظر الى الطريق المؤدى لبيتها القديم ..فقد لا تتمكن من حبس دموعها ..ان تذكرت هذا الطريق بالأخص ..تأخرت الترام فى قيامها هذه المرة ...حوار بين رجل صفارة اخر وبين الكمسارى ... القت عينها بعيدا ..ونظرت فى الاتجاه الاخر ..لتجد بائع النعناع الصباحى ..وقد انطلقت فى وجهه التجاعيد ..هذا اباه بلا شك ...يستحيل ان يشيخ هكذا فى هذه الفترة القصيرة ... ضحكت على نفسها تهكما هذه المرة ...قامت الترام مرة اخرى ..وقبل ان تبتعد ...نظرت فى سرعة وتحدى الى الطريق ..لم تمنع نفسها ..ولكنها منعت دمعتها
تجد انها يجب ان تستعد لمغادرة الترام ....قائلة فى نفسها ..حقا لم ولن امل يوما من ركوبها
استأذنت والقت السلام ... وردت عليها كلا من الفتاة والسيدة العجوز..
بنفس الرد ...غير انها سمعت" وبركاته" من الفتاة وحدها
حملت طفلتها ونزلت من الترام
وانتظرتها لتغادر تنظر لها . وكأنها قطارا يحمل غاليا مسافرا
ثم اكملت طريقها الى البيت
وهناك اشارت طفلتها مرة اخرى
بابا ..


عالم الداخل

طارق عميرة

عالَم الداخلفي رحلة في ترام الرمل
العمَل هذهِ المرّة تمّ اختياره لأنّه يتحدّث عن عالمٍ جميل طالمَا تمنيّت الكتابة عنه , عالمٌ مستقل بذاته وإن كانت الكآبة هي المسيطرة على جوانيهِ غالبًا ولكن روعة أفكاره وخصوبة أرضه لا تخفى على أيّ كاتب , هو داخل الترام أو القطَار أو المترو , تتشابه المجتمعَات باختلاف الأشخاص والمسافات وطبيعة الحديث اللذي غالبًا ما يتخذ طابع الشكَاوى , هناك الكثيرون ممن يكتمون أسرارهم ولكنهم يفتحونَ بابها على مصراعيه أمَام الغريب الأول خاصّة اذا كانوا يعتقدون بأنّهم لن يروه ثانيةً .

العنوان تقليدي للغاية ومعبر في الوقت ذاته , آلاف الأحداث تحدث في هذا الترام كلّ يوم , شباب يتعرّفون , أشخاص يحبسون ! , شكاوي صوتية بالآلاف , مشاجرات , خلاصة الوضع , هو مجتمع كامل بمجرد الدخول من باب الترام فقد دخلته ولا خروج منه إلا بالخروج , حتى حالة الشرود التي تنتاب معظم الروّاد سرعان ما تتبخّر اثرَ نظرات من راكب آخر أو حديث لافتٍ للانتباه .

هذهِ هي البيئة الخصبة التي اختارتها الكاتبة مسرحًا لأحداث قصتّها , الشرود فالصمت فالانعزال , شريط الأحلام الذي يدور حاملاً نشوة الألم اللذيذة المعتادة , الاندماج في مسار الترام ومتابعة العالم الخارجي بنظرة مختلفة من الداخل , نظرة لا يمكن القاءها الا من الترام !

لو سعينَا لاستيفاء اركان القصة بحثًا عن الزمَان فسنجد هنَا عددًا من الرموز , الرمز الأول هو الزمان الضائع الماضي المتمثل في ذكريَات البطلَة ومحطة كليتها وأهم مكان في حياتهَا والخ الخ , في اشارة واضحَة لسحر الأماكن المعتَاد المقترن بالذكريَات , الرمز الثاني هوَ الفساد المجتمعي الطافي بشكل رقيق جدًا في مسار الأحداث متمثلاً في فرحتها بالفتاة المتدينة و حزن الأم المقابلة لها .

الأخطاء الاملائية في العمل كثيرة وان كنت أعتقد انها ناجمة عن سرعة في الكتابة او اهمال من الكاتب لا جهلاً بهَا وان كانت لم تفسد الصورة الجمالية للعمَل المتمثلة في المسار الناعم للأحداث ففي كل الأحوال ومهما دارت الأحاديث تكون هناك لحظة نهاية معروفة بهبوط البطلة أو هبوط الآخر , وان كان الحديث قد صنعَ نوعًا من الألفة بين البلطلة والسيدة التي عقّها ابنهَا ", ربّما هو شعور بالشفقة حيالها الا انها انتابها الشعور النفسي بوجوب متابعة هذهِ الأم كعزيزٍ يمضي ربما تعاطفًا وربّمَا لشيء ما اثارته في نفس البطلة كخوف من مستقبل مماثل .

النهايَة جاءت أكثر من رائعَة , هذه البنت الصغيرة التي تجعل والدتهَا - البطلة تنتبه - من آن لآخر , هي الأمل الذي يتحدث منتظرًا من يدفع بهِ إلى غايته ويرعاهُ حتّى يكون يومًا ما .. شيئًا ما

العمَل رائعٌ ككلّ والأسلوب كذلك وان كنت أشعر بهروب الكاتبة في بعض الاحيان من اتمام بعض المواقف .

نقد آخر للناقد أحمد منتصر

اللغة في هذا العمل:
أخطاء الهمزات بالجملة: (اخرين): (آخرين).
(ابدا): (أبدا).
وهكذا.
أخطاء إملائية ونحوية عدة. أمثلة منها:
(سارت الترام): تأنيث الترام.
(غير طبيبعية): (غير طبيعية).
(نظرت فى سرعة وتحدى): (وتحدٍ).

الفكرة والمعالجة:
في هذه القصة البسيطة التقطت الكاتبة موقفا حياتيا يحدث لنا جميعا ووضعته في إطار وعظي ديني غير مباشر. الأم التي تغرق في ذكريات ساذجة مشغولة بها. تتعرف إلى عجوز قد عقها ابنها. بينما الفتاة الخيّرة في هذا العمل تقوم بدور الواعظة فتخفف من هول الرزية عن كاهل العجوز.
لعل الكاتبة قصدت بالترام الحياة بما فيها من ذكريات وأشخاص يائسة ومرحة.
تقنية إدخال كلمات الأغاني بين سطور العمل تقنية شديدة الجاذبية وتنقل فكر القارىء إلى عوالم سحرية لذيذة.

الأسلوب:
بسيط. شابته بعض الركاكة في رأيي. ولكنه مع الوقت والكتابة المستمرة سيتطور.

الخيال:
العمل واقعي.

العنوان:
تقليدي. ولكنه معبر عن الفكرة.

العاطفة:
لم تعبر الكاتبة عن عاطفة البطلة الأم بصورة معبرة تشدك.

إذن العمل جيد من وجهة نظري.
أحسن التعليقات
للمدونة
نص التعليق
أخى الكريم طارق
أهنئك على اختيارك هذه المرة أيضا ولا أستطيع أن أخفى سعادتى بأن القصة لكاتبة فالعنصر النسائى فى عالم التدوين أغلبية من الصعب تجاهلها ودائما ما تجد فى أعمالهن شيئا مختلفا
استطاعت الكاتبة ببراعة أن تحول مشهدا يوميا من مشاهد الحياة إلى رحلة عبر الزمن توقفت فيه عند ثلاث محطات رئيسية فهى تبدأ بالتحدث عن الواقع وكأنها تشير انه يكاد لا يتغير "سبحان الله...تكاد تجزم انها نفس الوجوه التى اعتادت رؤيتها"..وكأن حالهم لا يتغير ورحلتهم كذلك ثم هى تنتقل بك الى أحلام المستقبل.. ان يصبح لديها سيارة سبور وهى تحاول تحقيق الحلم بطريقة بسيطة تسعدها ولكن حتى هذه الطريقة لا تأتى لها دائما بما تتمنى فألوان السيارات التى تتوقف عندها ليست هى الالوان التى تريدها فتنتقل معها من الشعور بالسعادة لان السيارة اسبور الى الاحباط الذى ينتابها عندما يكون اللون مختلفا
ثم تنتقل الى المحطة الثالثة.. إلى الماضى الجميل متمثلا فى أغنية قديمة أنا شخصيا كنت لا اعرفها واعتقد ان الجيل الحالى ايضا لا يعرفها ولعلها انتقتها لأنها تعبر عن أيام كان يجمع الأمة حلما وهدفا مشتركا او لان القضية الفلسطينية ما زالت لم تنتهى ولم يعد أحد يتحدث عن البندقية بل أصبح الكلام عن سلام يشبه الاستسلام
تعيدنا السيدة العجوز إلى الواقع مرة أخرى عندما تنطلق بدون مقدمات لتحكى همومها وتشعر عند هذه النقطة بأن حضور الكاتبة قد طغى على حضور بطلة القصة فقد جاء هذا الجزء ليتحدث إلى حد ما بطريقة مباشرة وربما التمس لها بعض العذر فى انها أرادت أن تقول شيئا من خلال القصة تنصف به المختمرات ولكن المباشرة احيانا تكون ضد العمل لا معه
ثم يأتى أكثر الأجزاء إمتاعا حينما تأخذك عبر الترام للتوقف معها عند محطات حياتها المختلفة وأحيانا قد تنفصل عنها لتستعيد محطاتك الخاصة
وقد توقفت البطلة عند كل محطة بمشاعر مختلفة وجعلتنا نتفاعل معها ولكن جاء ذكر الكنيسة هنا مرة أخرى بلا داع وبدا مقحما فى القصة وأيضا استمرارها فى إبداء ملاحظتها على الفتاة المختمرة حتى النهاية بدا أيضا وكأنه متعمد ومباشر أكثر من اللازم "غير انها سمعت" وبركاته" من الفتاة
أحيى جنى على قصتها الجميلة الرقيقة وأرجو منها أن تتوقف لتراجع الأخطاء اللغوية التى كان من السهل تلافيها والتى تجعلك أحيانا تتوقف عن القراءة عندما تصدم بها
فى النهاية يا جنى اختيار القصة للنقد هو تعبيرا عن قيمتها وعن موهبتك ..أتمنى لك التوفيق
أحييك أخى طارق على نقدك الذى كان ممتعا وكذلك أحيى الأخ أحمد منتصر فقد استفدت كثيرا من نقده الموجز المكثف
تحياتى

20 comments:

L.G. said...

بسم الله الرحمن الرحيم
في رأيي أن جنى عندما كتبت تلك الخاطرة لم تعتبرها قصة بشخوص ورموز واسقاطات هي فقط توقفت عند حدث يعتبر عادي جدا في حياتنا ومتكرر وتأملت فيه وفي معانيه بالنسبة لها ثم سطرت تأملاتها في كلمات
كل يترجم ما كتبت حسب رؤيته وهو شئ جميل أنها تجعل القارئ لا يغلق المدونة ويتابعها حتى آخر كلمة
تعليق الأستاذ طارق لفت نظري أني لم أقرأها مثله بل فقط سبحت مع الكلمات والمواقف ورأيت نفسي مكانها في الترام

بالنسبة للأخطاء الاملائية أو النحوية يرجع عدم التصحيح للسرعة في الكتابة وبطء النت

أما عن الموضوع فأجده جيد جدا لأني قلما أستمر في قراءة المواضيع الطويلة نسبياً فهي شدت إنتباهي وكذلك وجدتها جسدتني في كلماتها
هي لم تتكلم عن نفسي ولكنها تكلمت عما تراه عيناها
فكرة نقد الأعمال فكرة جميلة
تحياتي

Unknown said...

لحو تاملاتك واستخدامك للالفاظ
قصة حلوة
وبوست جميل

Gannah said...

أخى الكريم طارق
أهنئك على اختيارك هذه المرة أيضا ولا أستطيع أن أخفى سعادتى بأن القصة لكاتبة فالعنصر النسائى فى عالم التدوين أغلبية من الصعب تجاهلها
ودائما ما تجد فى أعمالهن شيئا مختلفا

استطاعت الكاتبة ببراعة أن تحول مشهدا يوميا من مشاهد الحياة إلى رحلة عبر الزمن توقفت فيه عند ثلاث محطات رئيسية فهى تبدأ بالتحدث عن الواقع وكأنها تشير انه يكاد لا يتغير "سبحان الله...تكاد تجزم انها نفس الوجوه التى اعتادت رؤيتها"..وكأن حالهم لا يتغير ورحلتهم كذلك ثم هى تنتقل بك الى أحلام المستقبل.. ان يصبح لديها سيارة سبور وهى تحاول تحقيق الحلم بطريقة بسيطة تسعدها ولكن حتى هذه الطريقة لا تأتى لها دائما بما تتمنى فألوان السيارات التى تتوقف عندها ليست هى الالوان التى تريدها فتنتقل معها من الشعور بالسعادة لان السيارة اسبور الى الاحباط الذى ينتابها عندما يكون اللون مختلفا

ثم تنتقل الى المحطة الثالثة.. إلى الماضى الجميل متمثلا فى أغنية قديمة أنا شخصيا كنت لا اعرفها واعتقد ان الجيل الحالى ايضا لا يعرفها ولعلها انتقتها لأنها تعبر عن أيام كان يجمع الأمة حلما وهدفا مشتركا او لان القضية الفلسطينية ما زالت لم تنتهى ولم يعد أحد يتحدث عن البندقية بل أصبح الكلام عن سلام يشبه الاستسلام

تعيدنا السيدة العجوز إلى الواقع مرة أخرى عندما تنطلق بدون مقدمات لتحكى همومها وتشعر عند هذه النقطة بأن حضور الكاتبة قد طغى على حضور بطلة القصة فقد جاء هذا الجزء ليتحدث إلى حد ما بطريقة مباشرة وربما التمس لها بعض العذر فى انها أرادت أن تقول شيئا من خلال القصة تنصف به المختمرات ولكن المباشرة احيانا تكون ضد العمل لا معه

ثم يأتى أكثر الأجزاء إمتاعا حينما تأخذك عبر الترام للتوقف معها عند محطات حياتها المختلفة وأحيانا قد تنفصل عنها لتستعيد محطاتك الخاصة
وقد توقفت البطلة عند كل محطة بمشاعر مختلفة وجعلتنا نتفاعل معها ولكن جاء ذكر الكنيسة هنا مرة أخرى بلا داع وبدا مقحما فى القصة وأيضا استمرارها فى إبداء ملاحظتها على الفتاة المختمرة حتى النهاية بدا أيضا وكأنه متعمد ومباشر أكثر من اللازم "غير انها سمعت" وبركاته" من الفتاة

أحيى جنى على قصتها الجميلة الرقيقة وأرجو منها أن تتوقف لتراجع الأخطاء اللغوية التى كان من السهل تلافيها والتى تجعلك أحيانا تتوقف عن القراءة عندما تصدم بها

فى النهاية يا جنى اختيار القصة للنقد هو تعبيرا عن قيمتها وعن موهبتك ..أتمنى لك التوفيق

أحييك أخى طارق على نقدك الذى كان ممتعا وكذلك أحيى الأخ أحمد منتصر فقد استفدت كثيرا من نقده الموجز المكثف
تحياتى

Jana said...

السلام عليكم

بدايةً
لم يكن العمل موضوع النقد قصة بقدر ما اعتبرتها خاطرة
فلم أّدّع أنى كاتبة محترفة او غير ذلك
وقد تعودت ان اكتب خواطرى وأدونها وسط مهامى اليومية

طارق عميرة .
.................
أحييك طارق على النقد
فكما تعودت ...وجدت منك رؤية لبعض الأشياء قد لا يلحظها الكثير ...وهذا ما أعجبنى فى نقدك الأول لقصة الغزالى ..والآن لخاطرتى
فنهاية الخاطرة مثلا لم يعلق عليها احد من قبل ..ملاحظاً ما ذكرته انت

بخصوص الأخطاء الاملائية ..فحدث ولا حرج
هذه عادتى للأسف حين ادون اليكترونيا ..فلا أهتم كثيرا لذلات الكيبورد او إختفاء بعض الهمزات
أما فى التدوين على الورق ..أرى العيب كل العيب فى تجاهل حتى علامة التعجب

نقطة هامة ..أجهل حقا إن كان الخلل فى توصيلى إياها لكم ..أو أنك وحدك رأيتها كذلك
وهى ان العزيز الغالى لدى البطلة تمثل فى السيدة العجوز ...ابدا..وإنما قصدت ان الترام بما احتواه للبطلة من ذكريات حلوة وأخرى مؤلمة ..هو العزيز والغالى ..فهى ليست معتادة كالسابق على ركوب الترام بل أنه أصبح شيئا فريدا ومن الصعب ان يتكرر ..لذلك كانت تشعر بالسعادة العارمة ..لإتاحة هذه الفرصة أخيرا
وهنا يكمن معنى العزيز أو الغالى لديها ..لكونه ليس سهلا
أكرر .. قد أكون انا من قصّرت فى توصيل المعنى المراد

أكثر ما راقنى فى النقد ..وسعدت جدا بتلميحك له ..هو محاولة الهروب ..
فالهروب كان واضحا فى نقاط ...ببساطة لأنه ..كان مقصودا
وهذا ما سأحاول التلميح له فى تعليقى على الزميلة جنة

هذا حقا ما يدعونه بالنقد البناء
فنقدك أطرانى أغلبه كثيرا وإن لم تقصد

أعدك بالتدقيق فى الأحطاء الاملائية ..المرة القادمة
:)

طارق...فى النهاية أشكرك على نقدك المنطقى ...والراقى


أحمد منتصر
....................
أعتقد أن الخطأ فى كلمة "طبيعية "..أدق أن يوصف بذلة كيبورد حيث لا علاقة لحرف زائد سهواً بالنحو او الإملاء

ايضاً إن أردت الدقة ..فكلمة "أبدا"..لا تكتب هكذا وإنما تكتب "أبداً
حيث التنوين بأهمية الهمزة
ولكن ..لا عليك لا عليك.. ..فأنا لا أهتم لهذه الأشياء بدليل أخطائى الحالية فى الرد
وجب التوضيح لا أكثر
أما لفت نظرى لكلمة تحدٍ.. فأشكرك عليها

كما أشكرك على رأيك

كوارث said...

السلام عليكم
l.g.
اولا سعيد بزيارتك جدًا ..
وسياسة المدونة ان كل شخص بيرد على الجزء اللي يخصه والهدف الرئيسي افادة الكاتب
وقبل اي كلام انا يا جماعة مجرد قاريء عادي زيي زيكم بس بقول رايي
وطالما انا هعلق على موضوع يبقى اكيد استفدت منه .. وكل اللي بقوله عشان تبقى استفادتي كامله او كاجمل ما يكون
اما عن موضوع الغلطات الكيبوردية فانا استاذ فيها وعارف الموضوع ده عشان كده ما هلقتش .. وعارف ان الوضع بيختلف تمامًا على الورق او عند التنسيق
شاكر لزيارتك جدًا

كوارث said...

Love river
نورتي المدونة
والبوست جميل بزواره

كوارث said...

gannah
مش نافع الكلام ده
بسم الله ما شاء الله عليكي يعني
ايه رايك تنضمي لتحرير المدونة ؟
بالنسبة لموضوع اختيار القصة فالموضوع مش خاضع لنسائي ولا رجالي
بس انا القصة اللي بلاقي فيها فكرة عاجباني بختارها والقصة ده عجبتني جدًا لما قريتها اول مرة
بالنسبة لتعليقك فاغلبه موجه لجنَى
وكالعادة سيتم ترقيته الى البوست الرئيسي
سعيد بزيارنك جدًا
واستفدت منك جدًا ايضًا

كوارث said...

jana
صاحبة القصة طبعًا
منورة البوست والمدونة
بالنسبة للاخطاء الاملائية
فانَا عارف من غير ما تقولي .. اقرا يا أحمد يا منتصر الكلام ده عشان انا حاسس انك من الناس الا لما تكبر شوية هتخرب بيوت الكتّاب
وبالنمسبة لموضوع الترام
فهو شعور غريب فعلاً
كأن فيه سحر للوداع !
يمكن ده راجع للسعور بالالفة وسط كل البشر اللي جوا وكل واحد شايل همه على كتفه !
ويمكن لسبب تاني بس ما لا ينكَر ان الحاجات ده بيبقى ليها سحر غريب فعلاً
وانا فهمت ان العجوز جزء من السحر ده
همم تقدري تقولي ابرز حاجه فيه !
وبالنسبة للتقصير فما اعتقدش ..القصة - واسمحيلي اقول قصة قصيرة لانها كده - ممتازة فعلاً
والكاتب دايمًا بيحاول يكتبها كاجمل ما يمكن حتى لو فشل في ده فبيكون بذل مجهود ومجهودك واضح ما شاء الله
بالنسبة لنقطة الهروب
ملاحظ انه مقصود وبانتظار ردك على جنة
وبالنسبة لموضوع النقد البناء فالله يكرمك .. انا بقول رايي وخلاص
منورة

محاولة لكسر الصمت said...

سيدي الكريم....ومع أني حتى الآن لم أفهم كيفيفة اختيارك للقصص التي تعرضها لكن أعجبني الاختيارين..قصة (صاحب العقل الكبير والتي قرأتها قبلا على مدونة الغزالي)
والقصة موضوع المناقشة(في ترام الرمل).....
.قصة عادية.هذا هو الوصف الذي قد توصف به قصة كهذه القصة عند الحديث عنها...العنوان والاحداث والأفكار من اتخاذ الترام بطلا مكانيا للقصة والحديث عن شخصيات متعددة داخله..
..لكنها حين تقرأ يتملكك شعور أنها مختلفة..تعيش مع البطلة لحظة بلحظة..فتنظر من خلال عينيها لترى البشر والشوارع وحتى تفكر من خلالل عقلها كي تسترجع معها الذكريات لتجد نفسك في النهاية تذوب فيها لتكون هي أنت أو أنت هي....وهذا ما شعرت به عند قراءتي للقصة وكأنني عشت هذه الحياة بدقة..مع أني وعلى أبسط الأحوال أركب الترام في حياتي .

كوارث said...

دواير
الكلام ليكي ولبقية الزملاء من المدونين
اسمي طارق
لا سيدي الكريم ولا استاذ طارق ولا ابو علي
اسمي طارق وبس
بالنسبة لطريقة الاختيار فانا كمان لسه ما رسيتش على طريقة
بس العمل الجاي هيبقى من خارج عالم التدوين وان كان احمد عبد الفتاح له مدونة هنشرها مع العمل باذن الله ومتوقع انه هيكون فيه معارضة
بقيت كلامك عن القصة ترد عليه صاحبة الابداع بقه ان شاء الله
منورة بجد !

أحمد منتصر said...

تمام يا معلمي

هو دايما بصدر نقدي أو بنهيه بالتصحيح اللغوي ما عني معملتش تصحيح لغوي للعمل خالص أنا نبهت الكاتبة للأخطاء وخلاص

كون بقى دي أخطاء غير عمدية ولا عمدية أنا بقوم بشغلي وخلاص

بالنسبة للنقد هو ساقع شوية بس أنا فعلا نقدي كده وإن شاء الله القصة الجاية أكتب أكتر بشرط إن العمل يكون عايز كتابة أكتر هو أنا حكتب كلام عن العمل أنا محستش بيه أو العمل لا يعبر ولا يدل عليه

وأخيرا أحب أشكر الجميع بما فيهم الكاتبة لإن أول مرة كده حد يهتم بنقدي كان زمان الناس بتطنشني وإن كان ده لا يمنع من انهمار نقدي كالسيل الجارف أكثر برودة وأكثر صلادة هع هع

لا بس بجد مدونة حلوة والتعليقات أحلى وابقى يا طارق وريني الشغل الجديد قبل ما تطلب رأيي فيه بيومين ع الأقل عشان أعرف أمخمخ فيه

:)

Jana said...

شكرا يا طارق واسمحلى ..
لى تعقيب فعلا على بعض التعليقات

l.g.

أصبتى ما أردت قوله فعلا
تعلمين انى أكتب خواطرى دوما ..ولكنى لا أنشر منها الا القليل
ورائع أن أوضحتى ذلك فى التعليق

أما كلامك الجميل
فلن أشكرك عليه هنا ..لأنى ضيفة عند طارق
:)
تدركين أنكِ دوما تسعدينى بكلماتك ..خاصةً وأنا أعلم أنكِ لا تحبين المجاملة

gannah

فى البداية أحيى طارق على اقتراحه بمشاركتك فى المدونة ...
قرأت تعليقك فى نقد عمل الغزالى أيضاً وأراكى متميزة ..حتى أنى اعتبرتك متخصصة او دارسة

نقطة رائعة أعجبتنى فى نقدك
وأسميه نقدا فهو أحق أن يطلق عليه
فيما يخص رائعة أم كلثوم "أصبح عندى الآن بندقية" فكلمات الاغنية تثير الشجن وتوقظ أحاسيس ماتت لدى البعض أثر الإعتياد على الخضوع والاستسلام

النقطة الاهم على الإطلاق
فكرة مرور الترام امام الكنيسة والتى خرجت منها بسرعة دون استفاضة قاصدة عدم الإشارة إليها بشكل جلى وواضح
وهى لأن السيدة العجوز بعد ان قامت الفتاة المختمرة وبطلة القصة بإعطائها بعض النصائح ..وتذكيرها بكم هائل من الادعية والأذكار ..قامت بالصلاة حين مرت أمام الكنيسة ..ليتضح أنها مسيحية الديانة
:)
دعينى أذكرك بالجملة

"فى هذه اللحظة ..وجدت السيدة تحرك يداها يمينا وشمالا والى اعلى تتمتم بكلمات ...فإذا بالترام تمر من امام الكنيسة"

ولهذا ابتسمت للفتاة وابتسمت لها بدورها
تخشين أن تتسع الابتسامة
ولهذا جاء ذكر الفتاة المختمرة مرة أخرى ..حين كلمة " وبركاته" لاستيضاح شيئا ما
وهذا ما لاحظه طارق بعبن الناقد..واعتقد انه ما قصده حين ذكر محاولة هروب الكاتبة فى بعض المواقف
لذلك يا طارق ذكرت لك أنه كان مقصوداً
.
جنة..أشكرك حقا على نقدك الرائع
وهنيئا لطارق مشاركتك إياه المدونة
دام تميزكما ..أتوقع لكما مستقبلا رائعا فى النقد..

Jana said...

دواير

أشكرك على كلماتك الجميلة
سعيدة أن جعلتك تنظرين من خلال عين البطلة

استخدامك جملة "تذوب فيها لتكون هى انت ..أو أنت هى " ...أطرتنى كثيرا.. وأشعرتنى أنى نجحت فى توصيل شيئاً ما

Anonymous said...

القصة جميلة بس مش فاهمة فعلا ايه لزوم المسيحية في الموضوع والخمار وشعارات الوحدة الوطنية اللي ما بتقدمش لكن مخليانا متخلفين
نقدك جميل يا طارق انتا عندك كام موهبة بالظبط ؟
وكمان نقد احمد منتصر واضخ انه متمرس اكتر منك
مستنية العمل الجاي

الباحث عن الحقيقة said...

عمل جيد
بارك الله فيك

عندي قصة كتبها صديقي وشريكي في المدونة ابن حجر العسقلاني هذا اسمه :)
واسم القصة : الاحجار
وهي قصة جميلة
احب معرفة رأيكم فيها
وسوف تكون مفاجأة جميلة له بعد عودته من الاقصر
اتمنى ألا اكون أثقل عليكم
رابط القصة
http://al-kashefa.blogspot.com/2008/01/blog-post_18.html

Mohammed_aseer-al-ent2am said...

فعلاً إنك فناان كلامك رااااائع

Unknown said...

اسمي لوسي أندرو أتمنى لتبادل شهادات بلدي مع الجمهور حول ما يسمى doctoridegu هذا الرجل لم يفعل فقط بالنسبة لي، فقد أعادت لي فقدت السابق صبي صديق لي معه موجة كبيرة، ولقد عرفت جون منذ سنوات و كنا معا لفترة طويلة، ونحن نحب بعضنا البعض ولكن فجأة قال لي انه لا يمكن أن يستمر بعد الآن، وكنت قلقا جدا في حالة من الاضطرابات بعد ذلك كنت أبحث عن طرق للحصول عليه مرة أخرى حتى صديق أخبرني عن هذا الرجل وأعطى البريد الإلكتروني اتصالاته لي ولكن كنت ما زلت في شك ولكن لدي فقط لمحاولة منذ كنت بحاجة بلدي السابقين حقا لذلك أنا اتصلت به على مشاكلي، وسوف لا أعتقد أنه كان يستعد هذا نوبة و جلبت بلدي السابقين عاشق الظهر واليوم نحن سعداء جدا معا وشكرا لكم مرة أخرى على ما drideguspellcast@gmail.com قمتم به بالنسبة لي، إذا كنت هناك تمر عبر أي من هذه المشاكل المذكورة أدناه:
1) إذا كنت تريد ظهرك السابقين.
(2) إذا كان لديك دائما أحلام سيئة.
(3) هل تريد أن تكون ترقيته في مكتبك.
(4) إذا كنت تريد طفلا.
(5) إذا كنت بحاجة إلى المساعدة المالية.
(6) إذا كنت تعاني من ح ط الخامس.
الاتصال به الآن لحل فوري من أي نوع من
مشاكل البريد الإلكتروني drideguspellcast@gmail.com

Unknown said...

مع الكثير من الفرح في قلبي، وأنا أود أن حصة شهادة رائعة. أنا متزوج منذ أكثر من 3 سنوات وديسمبر من هذا العام سوف يكون لي الذكرى الرابعة. في وقت سابق من هذا العام أنا وزوجي بدأ وجود مشاكل كانت دائما بالضيق، ورؤية الخطأ في كل شيء أقوم به، وأنا بذلت قصارى جهدي لتصبح أفضل شخص لذلك، ولكن لم يكن هناك أي تغيير فيه. في مارس من هذا العام ونحن في النهاية افترقنا وقالت انها مستعدة للطلاق بكى، وكان العديد من الليالي الطوال ولكن أي تحسن. عند نقطة الإستسلام، قرأت قضية مماثلة لشهادتي في منتدى العلاقة وانخفض سيدة الشهادة البريد الإلكتروني للidegu الدكتور الذي ساعد لك. وكنت قادرا على الاتصال الدكتور idegu في بريده الإلكتروني، وانه ساعدني وضع كل ذلك مرة أخرى في 48 ساعة other.less كما وعدت زوجي اتصل بي يسألني انه يشعر بالاسف لكل شيء وأنني أرغب في العودة. أنا لا أصدق عيني لأنه قال لي قبل انه لن مرة أخرى لا تريد مني. هو حقا عظيم الدكتور idegu يعتقد هذا أبدا في نوبات، لكنه أثبت نفسه جديرا. إذا كنت تعاني من مشكلة مشابهة يرجى الاتصال به وأعتقد أنه يمكن أن يساعد البريد الإلكتروني الخاص بك هو drideguspellcast@gmail.com. والسحر هو حياة أفضل. زوجي يعاملني مثل الملكة والآن لدي كل الأسباب لتقديم الشكر إلى dr idegu أنا ممتن لدعمكم. مرة أخرى له البريد الإلكتروني drideguspellcast@gmail.com محاولة لمعرفة ما اذا مشاكلك نحن لم ينته.

Anonymous said...

أنا السيد سميث lowrence، مقرض المال الخاص. تقديم القروض للبفائدة 2٪ سنويا، ومبلغ 500،00 $ دولار 50،000،000.00 عرضا من الائتمان. 100٪ تمويل المشاريع مع القروض المضمونة وغير المضمونة المتاحة. نحن معتمدة في تقديم الخدمات المالية لعملائنا في جميع أنحاء العالم عدد كبير من ببذخ. مع حزم مرنة لدينا من الاعتمادات والقروض يمكن معالجة وتحويل الأموال للمقترض في أقصر وقت ممكن. نعمل في مفهومة بوضوح وتقديم القروض بكافة أنواعها للعملاء المهتمين، وشركات، والشركات، وجميع أنواع منظمات الأعمال، الأفراد والمستثمرين العقاريين. مجرد إكمال هذا النموذج ويعود لنا، ونحن نتوقع سريعة وفورية لديك response.EMAIL: smithlowrenceloancompany@gmail.com

Anonymous said...

نضم إلى عالم جديد من المتنورين اليوم: هل أنت سياسي، طالب، والأعمال التجارية
رجل، أو امرأة، إذا كنت ترغب في الثروة والسلطة والنفوذ ويريدون أن تكون نجما، وتكون من المشاهير نفوذا وتريد أحلامك ل
تأتي من خلال، لديك فرصة للقيام that.join المتنورين كبيرة اليوم للحصول على 15000 $ كل 3 أيام و200،000 $ عضوية نعمة للقيام
وينضم ما تحب القيام به best.Contact: jerrysolution12 @ gmail.com، وتكون غنية إلى الأبد